Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الخميس، 25 يناير 2007

االفول والطعمية والتعديلات الدستورية

علي احدي القنوات كان هناك تقرير عن التعديلات الدستورية المزمع تمريرها الان وكان التقرير يتحدث عن راي الشعب العادي والمواطن البسيط وكان التقرير يريد ان يصل ان المواطن غير مهتم ولا تشغله ومنهم من لا يدري يعني ايه دستور
البعض يتصور ان هذا جهل وعدم اهتمام وانا اعتبر ان المواطن البسيط اذكي وافهم من هؤلاء المسمون بالنخبة الثقافية والتي تجلس علي مقاعد انيقة مريحة في برنامج العاشرة مساء وغيرة من البرامج في جو هادي ويشربون عصير ويتكلمون ويعقدون ندوات ومؤتمرات وجلسات لمجلس الشعب وووووو وفي النهاية كل يذهب الي بيته
اما المواطن البسيط فهو مهتم بما هو اهم وهو كيف يعيش لا بل كيف يبقي هو وعائلته حيا ان الانسان المصري الان مثل المريض في حالة الانعاش هل ممكن ان يفكر وهو علي سرير المرض في التوريث ولا المادة 88 بل كل يتمناه هو ان يعيش وزي ما في مريض من شدة الالم يتمني الموت هناك الكثير من شدة المشاكل وظلمة الطريق تتمني ايضا الموت والانتحار
ان احجام المواطن عن المشاركة في الحياة السياسية لا ينم عن جهل او عدم اكتراث انهم توصلوا الي الحقيقة التي ندور حولها ونعرفها ولكن نحاول الالتفاف حولها وهي (( مفيش فيدة ))
اروح انتخب ليه وحتي لو الانتخابات غير مزورة هو مجلس الشعب بيعمل ايه ده لسة بيعدلوا الدستور عشان يكون لمجلس الشعب الحق في تعديل الموازنة العامة وهي اهم شئ في الدولة والان تعديل الدستور جاء الي المجلس واخذ الموافقة قبل النقاش
مفيش فيدة خلينا في لقمة العيش
طيب مين الي ممكن يغير
ربك كريم انت شايف مناقشات وحورات وتربتت تات وسلملي علي شربات وفي الاخر القرارات مكتوبات ومتفبركات علي المقاسات
طيب فين الحل
الحل لن يحدث طالما كل المؤسسات في الدولة تتحرك بتوجيهات السيد الرئيس يجب تفعيل هذه المؤسسات وتتكون جبهة للمعارضة قوية ليس بينها تصارع مثلما الان الكل فرحان في الاخوان مع ان قوة الاخوان ممكن ان تكون قوة مع المعارضة في صف واحد نترك الاختلاف ونوحد الجهود ولكم في معارضة لبنان خير مثال
يجب ان يعلم نواب الشعب انهم تحت القبة هم اقوي من الوزراء واقوي من الرئيس نفسه ويتخلصوا من الواجب الحزبي اقصد الحزني ويكون الانتماء لمصلحة الشعب وهذا لن يحدث ...... لانهم ليسوا الممثليين الحقيقين للشعب وشكرا

ليست هناك تعليقات: