مشهد إعدام صدام حسين كان من أصعب المشاهد التي تأثرت بها في الفترة الأخيرة اعترف إنني لا أحب صدام ولا اكره ولم استطيع أن أكون رأي دقيق حوله وانأ ممن لا يحبون التطرف في الآراء فيعجبني صدام في الأشياء القليلة التي فعلها وانتقده في الجرائم الفظيعة التي أمر بها ودائما نحن العرب تغلب علينا العاطفة في الحكم علي الأشخاص لذلك تجد أن التاريخ العربي تكثر فيه الأخطاء والأحكام ففي بعض الروايات تجدنا نرفع بعض الأشخاص لدرجة الأنبياء وفي روايات أخري نخسف بنفس الأشخاص الرض ونجعلهم من الخونة والصهاينة وكل حسب من يكتب لا نحكم علي الفعل ولكن نحكم علي الشخص فأنا في رأي أن صدام في الإخبار التي حيكت عنه نجد القوميين العرب يجعلوه زعيم هذه الأمة ونجد أناس أخريين يتهموه بالخيانة والعمالة
والذي يقراء تاريخ صدام نجد انه ملئ بالدماء والاغتيالات والعنف
ونجد أيضا صفحات مشرقة في تاريخه ومشروعه القومي واعتقد أن الشعبية الكبيرة التي اكتسبها صدام حسين كانت لأنه يقف ضد أمريكا وإسرائيل وان نهايته الحزينة وفرح الصهاينة والأمريكان والتسرع في تنفيذ حكم الإعدام لهو اكبر دليل أن هذا الرجل ولو حتى في المرحلة الأخيرة من حكمه كان له مشروع ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة ويحضرني هنا تشابه كبير بين صدام حسين والحجاج بين يوسف الثقفي فكلاهما كان دموي وكلاهما كان له أيادي بيضاء في التاريخ وكلاهما كانا في العراق والاثنين أوقفا فتنة كبيرة كانت قائمة فالحكم في العراق قبل صدام ومنذ الخمسينات كان به من الفتن والاغتيالات والانقلابات ما يكتب في مجلدات ونحن ندين محاكمة صدام واعدامة بهذه السرعة ولكن عندما ننظر في محاكمة عبد الكريم القاسم واعدامة فهي لم تستغرق ساعة واحدة وتم عرضة في التلفزيون أيضا وتم دفنه بطريقة مريبة حتى إن الكلاب نبشت القبر وكان التاريخ العراقي في هذه الفترة مرعب ولا يصدق وكان صدام عنصرا محرك وفي بعض الأوقات اده لتنفيذ وكان صدام قائد لفرقة حنين التي روعت الشعب فعلت مللا يصدق هذا قبل إن يأخذ صدام أي مناصب
ولقد كان الحجاج بنفس الدموية أيضا قبل إن يمسك ولاية العراق ويكفي ما فعله في عبد الله بن الزبير وصلبة
وانأ لست هنا للمقارنة ولكن لان التاريخ يعيد نفسه في العراق وأرجو إن يعيد نفسه في مقتل الاثنين فعندما قتل الحجاج سعيد ابن جبير مات بعدها ونتمنى إن من قتل صدام يقتل بقتله
وإنني أقول للإخوة الشيعة ممن هتفوا في مقتل صدام كان الله في عونكم مما سوف تؤل إليه العراق عل أيدي من هتفتم لهم وان هتافكم سوف يزيد الفتنة والله مع العراق
والذي يقراء تاريخ صدام نجد انه ملئ بالدماء والاغتيالات والعنف
ونجد أيضا صفحات مشرقة في تاريخه ومشروعه القومي واعتقد أن الشعبية الكبيرة التي اكتسبها صدام حسين كانت لأنه يقف ضد أمريكا وإسرائيل وان نهايته الحزينة وفرح الصهاينة والأمريكان والتسرع في تنفيذ حكم الإعدام لهو اكبر دليل أن هذا الرجل ولو حتى في المرحلة الأخيرة من حكمه كان له مشروع ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة ويحضرني هنا تشابه كبير بين صدام حسين والحجاج بين يوسف الثقفي فكلاهما كان دموي وكلاهما كان له أيادي بيضاء في التاريخ وكلاهما كانا في العراق والاثنين أوقفا فتنة كبيرة كانت قائمة فالحكم في العراق قبل صدام ومنذ الخمسينات كان به من الفتن والاغتيالات والانقلابات ما يكتب في مجلدات ونحن ندين محاكمة صدام واعدامة بهذه السرعة ولكن عندما ننظر في محاكمة عبد الكريم القاسم واعدامة فهي لم تستغرق ساعة واحدة وتم عرضة في التلفزيون أيضا وتم دفنه بطريقة مريبة حتى إن الكلاب نبشت القبر وكان التاريخ العراقي في هذه الفترة مرعب ولا يصدق وكان صدام عنصرا محرك وفي بعض الأوقات اده لتنفيذ وكان صدام قائد لفرقة حنين التي روعت الشعب فعلت مللا يصدق هذا قبل إن يأخذ صدام أي مناصب
ولقد كان الحجاج بنفس الدموية أيضا قبل إن يمسك ولاية العراق ويكفي ما فعله في عبد الله بن الزبير وصلبة
وانأ لست هنا للمقارنة ولكن لان التاريخ يعيد نفسه في العراق وأرجو إن يعيد نفسه في مقتل الاثنين فعندما قتل الحجاج سعيد ابن جبير مات بعدها ونتمنى إن من قتل صدام يقتل بقتله
وإنني أقول للإخوة الشيعة ممن هتفوا في مقتل صدام كان الله في عونكم مما سوف تؤل إليه العراق عل أيدي من هتفتم لهم وان هتافكم سوف يزيد الفتنة والله مع العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق