Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الأربعاء، 3 يناير 2007

صدام والحجاج


مشهد إعدام صدام حسين كان من أصعب المشاهد التي تأثرت بها في الفترة الأخيرة اعترف إنني لا أحب صدام ولا اكره ولم استطيع أن أكون رأي دقيق حوله وانأ ممن لا يحبون التطرف في الآراء فيعجبني صدام في الأشياء القليلة التي فعلها وانتقده في الجرائم الفظيعة التي أمر بها ودائما نحن العرب تغلب علينا العاطفة في الحكم علي الأشخاص لذلك تجد أن التاريخ العربي تكثر فيه الأخطاء والأحكام ففي بعض الروايات تجدنا نرفع بعض الأشخاص لدرجة الأنبياء وفي روايات أخري نخسف بنفس الأشخاص الرض ونجعلهم من الخونة والصهاينة وكل حسب من يكتب لا نحكم علي الفعل ولكن نحكم علي الشخص فأنا في رأي أن صدام في الإخبار التي حيكت عنه نجد القوميين العرب يجعلوه زعيم هذه الأمة ونجد أناس أخريين يتهموه بالخيانة والعمالة
والذي يقراء تاريخ صدام نجد انه ملئ بالدماء والاغتيالات والعنف
ونجد أيضا صفحات مشرقة في تاريخه ومشروعه القومي واعتقد أن الشعبية الكبيرة التي اكتسبها صدام حسين كانت لأنه يقف ضد أمريكا وإسرائيل وان نهايته الحزينة وفرح الصهاينة والأمريكان والتسرع في تنفيذ حكم الإعدام لهو اكبر دليل أن هذا الرجل ولو حتى في المرحلة الأخيرة من حكمه كان له مشروع ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة ويحضرني هنا تشابه كبير بين صدام حسين والحجاج بين يوسف الثقفي فكلاهما كان دموي وكلاهما كان له أيادي بيضاء في التاريخ وكلاهما كانا في العراق والاثنين أوقفا فتنة كبيرة كانت قائمة فالحكم في العراق قبل صدام ومنذ الخمسينات كان به من الفتن والاغتيالات والانقلابات ما يكتب في مجلدات ونحن ندين محاكمة صدام واعدامة بهذه السرعة ولكن عندما ننظر في محاكمة عبد الكريم القاسم واعدامة فهي لم تستغرق ساعة واحدة وتم عرضة في التلفزيون أيضا وتم دفنه بطريقة مريبة حتى إن الكلاب نبشت القبر وكان التاريخ العراقي في هذه الفترة مرعب ولا يصدق وكان صدام عنصرا محرك وفي بعض الأوقات اده لتنفيذ وكان صدام قائد لفرقة حنين التي روعت الشعب فعلت مللا يصدق هذا قبل إن يأخذ صدام أي مناصب
ولقد كان الحجاج بنفس الدموية أيضا قبل إن يمسك ولاية العراق ويكفي ما فعله في عبد الله بن الزبير وصلبة
وانأ لست هنا للمقارنة ولكن لان التاريخ يعيد نفسه في العراق وأرجو إن يعيد نفسه في مقتل الاثنين فعندما قتل الحجاج سعيد ابن جبير مات بعدها ونتمنى إن من قتل صدام يقتل بقتله
وإنني أقول للإخوة الشيعة ممن هتفوا في مقتل صدام كان الله في عونكم مما سوف تؤل إليه العراق عل أيدي من هتفتم لهم وان هتافكم سوف يزيد الفتنة والله مع العراق

ليست هناك تعليقات: