انت مريض بالايدز

ماذا تفعل لو قيل لك أنت مريض بالايدز نعم الايدز أو كما يسمونه HIV
حدث هذا معي منذ أكثر من شهرين وكان المسلسل كالأتي
1- أول مختبر وكنت اجري تحليل روتيني قيل لي هناك اشتباه وجود فيروس HIV طبعا ضحكت وقلت للدكتور ايدز قالي ايدز افتكرت عادل أمام وهو ببقول أسد ايوة أسد هو أسد
المهم مختبر تاني وتالت ورابع وفي الخامس قالي لي الدكتور أنت مجنون خلاص أنت مريض لازم تصدق وتتصرف علي هذا الأساس
خرجت ومهما قلت لن اصف ما كنت اشعر به
كنت أسير في الشارع لا ادري أين اذهب
بعض فترة من الذهول وجدت إنني في نعمة نعم والله أنها نعمة لقد عرفت إنني سوف أموت بعد فترة قصيرة 00000 نعم كل منا يؤمن بالقدر وان الموت قريب منه ولكن كل منا يعيش علي أمل البقاء فترة طويلة لقد انقطع هذا الأمل
ماذا سوف تفعل ألان كيف تقابل الله هل أنت مستعد الآن لديك فرصة استعد فيها وبدأت نفسي تهدا بل وترضي وتحول دعائي من طلب الشفاء إلي طلب الخير لي سوا في المرض أو في الشفاء
لقد رضيت وصبرت والله لقد شعرت بسعادة كبيرة عندما بدأت ادخل في نفسي الرضا والصبر000000 وكان يمر علي شريط حياتي كيف لي ان أصاب بهذا المرض وانا لم افعل أي شئ من أسباب العدوي في حياتي
كان في داخلي شعور لا ادري هل هو الرضا والصبر علي قضاء الله ام الذهول وعدم الاقتناع بأنني مريض فعلا لأنني واثق من نفسي وكنت اقول للطبيب (( قول لي أي شئ إلا هذا المرض لأنني الوحيد الذي اعرف نفسي ))
المهم إنني تقربت من الله كثيرا وبدأت اقرأ عن هذا المرض واكتشفت أشياء مذهلة عن هذا المرض المفتري عليه وسوف اكتب عن هذه الأشياء في مرة أخري
وعلمت إنني يجب ان اعمل تحليل عددي يسمي PCR وهذا التحليل مكلف ويعمل في المانيا وهو عبارة عن تحليل الحامض النووي للفيروس وحساب عدد الفيروس في الدم وانتظرت النتيجة خلال 15 يوم كنت فيها لا أنام من التفكير فيما هو قادم والدعاء والتقرب من الله أكثر وأكثر
ولن أطيل فلقد جاء التحليل بنتيجة سلبية نافيا كل التحاليل السابقة وعملت تحليل أخر يسمي بويسترن بلوت وكان يجب ان اعمله قبل ال بي سي ار وكل التحاليل بعد ذلك جاءت سلبية ولا ادري هل كان عندي فعلا المرض وذهب نتيجة الدعاء لله أم ان التحاليل الأولي وعددها خمس في مختبرات مختلفة مشهورة ومنها مختبر البرج
المهم إنني سليممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
والحمد لله

سد الحنك

يدور اليوم في مجتمعنا حوار حول الدعم ورغيف الخبز وهو شئ سخيف ان حكومتنا الرشيدة مازالت تتحدث عن أمور سخيفة ولا تستطيع حل ابسط مشاكلنا وهي لقمة العيش نحن نري في معظم بلاد العالم أصبح الإنسان هو أهم شئ لدي الحكومة يتمتع بحياة كريمة لا يشعر بالخوف من الغد مثلما يحدث لشعبنا وهذا الخوف من الأيام ومن الحاجة هو الذي جعل بعض الصفات تطغي علي مجتمعنا من أنانية وحب الذات وعدم الانتماء ولماذا ينتمي وهو يري ان ابسط متطلباته لا يجدها لقمة العيش أصبحت هي أصعب شئ فكيف لنا ان ننهض ونحن نبحث عن حاجتنا البسيطة ولا نجدها كيف للإنسان ان يبدع وهو لا يجد قوت يومه ان شعوب العالم لم تتقدم ولم يتطور تفكير شعوبها إلا عندما أحس الناس ان المتطلبات الضرورية للحياة مؤمنة
الطعام والملبس والدواء والعمل الكريم هذا الأشياء هي شغل الناس في هذا الوقت فهل يفكر اي إنسان ان يبتكر في عمل هو لا يجده وان وجده لا يجد نفسه فيه ولا يكفي شراء أي شي
هل يفكر اي شخص في ان ينهض ببلده وهو لا يشعر فيها بالأمان يقولون
ان مصر بلد الأمن والأمان هي بلد الأمن ( الأمن المركزي ) ولكن أين الأمان أين الأمان الاجتماعي نحن الان لا نجد تعليم جيد فالمدارس أغلقت أبوابها ولايوجد علاج في التامين الصحي وحتي رغيف الخبز كمان كتير علينا ياجماعة حرام عليكم
إننا نري ونشاهد وزرائنا الأفاضل كل لقاء لهم يسممون بدنا بالكلام إحنا بندعم الحاجة دي بكام مليار ويطلع وزير تاني يقول إحنا تعبنا من الدعم وان الدعم وصل إلي00000 ويحطوا أرقام واصفار
انا نفسي اعرف هي الفلوس دي بتاعة أبوهم ولا فلوس الشعب
هو انتم بجبوا علينا من بيوتكم مش كفاية انتوا نهبنها وإحنا متنيلين ساكتين
انا نفس اعرف من وزير التضامن ومش عارف هو متضامن مع مين كل يوم يطلع يقول إحنا بندعم رغيف الخبز ب14 مليار جنيه لما نكون إحنا بندعم بالمبلغ ده العيش بس يعني إحنا بنأكل بكام
المشكلة مش في الدعم المشكلة فينا إحنا بنأكل كتير عشان كده انا اقترح علي سيادته ان يضع لنا بدلا من الزلط والمسامير والشعر الي بنلقييه في الرغيف يضع لنا سد الحنك وباريت هما ياخدوا سد الحنك الأول ويبطلوا كلام
الي يشوف في اعلامنا الحفلات والمؤتمرات ( اخرها الحزن الوطني )ويرجع يشوف الموت والبهدلة عند طوابير العيش الي مايتكلش يقول عمار يامصر