Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

السبت، 31 مارس 2007

صورة المرأة الان

لقد ناقش برنامج اليوم السابع في حلقته الماضية التحرش الجنسي للنساء في الشارع ولم يذكر لماذا انتشر بهذا القدر
وكانت الضيفة وهي مدير مركز لحقوق المرأة ونتسأل أين لجان حقوق المرأة فيما نراه الآن من تسويق لجسد ومفاتن المرأة وتحويلها إلي بضاعة رخيصة
أن المجتمع ووسائل إعلامه قد حولت المرأة إلي سلعة رخيصة في كل أفلامنا والآن المصيبة في كل الفنون من أفلام إلي رقص إلي أغاني كله أصبح مبتذل يحاول التركيز علي مفاتن وجسد المرأة
لماذا لم تتحرك هذه المراكز لتحارب تشويه صورة المرأة
ماذا تنتظر من شباب عاطل وفاشل والطريق مغلق أمامه بالضبة والمفتاح ويجلس إمام القنوات التي تعرض طوال اليوم 24 ساعة بنات جميلات عاريات راقصات والكاميرات تركز علي مناطق معينة واغراء ووووووو............ الان هو أصبح قنبلة سوف تنفجر عندما يخرج إلي الشارع فلا يستطيع التفرقة بين ما شاهدة وبين نساء عادية فلا تذهب عينه إلا علي نفس المناطق التي كان يراها في التلفزيون
لقد ألغينا عقول شبابنا لا وليس الشباب فقط فكل من يشاهد ما تذيعه تلك الفضائيات يتأثر بها من شباب أو شيوخ
إن الموضوع خطير وخطورته كما وصفها الدكتور المسيري إن هذه الأغاني لا تعرض راقصة بمعني عالمة
زى زمان عندما كانت تعرض أفلامنا رقص لسامية جمال وتحية وغيرهم كنت تشاهد وأنت تعلم أنهم راقصات وهم موجودون في الأفراح أو الكباريهات فقط فصورة المرأة العادية لا تتأثر بشكل كبير
أما الان المصيبة أنهم يعرضون فتيات عاديات بلباس بنطلون وتي شيرت لباس عادي لنفس الفتاة التي تراها في الشارع وترقص رقص عادي ممكن أي بنت عادية تفعله وأيضا يكون التصوير في بيت أو نادي يعني مش كبارية
كل ذلك يخزن في عقل المشاهد إن هؤلاء هم البنات الموجودون في الشارع فلا يستطيع التفرقة بين هذا وذاك
وهذه هي المصيبة الكبري
المصيبة الأكبر في الشريط sms هذا والذي اعتقد إن القائمين علي هذه القنوات هم من يكتبوا بعض هذه الرسائل لتزداد الأمور سخونة لأنني مش متصور إن الأمور باظت خالص لحد كده ....
أين حقوق المرأة أليس هذا انتهاك لصورة المرأة أكثر من موضوع التحرش الجنس والمعاكسة في الشارع
إحنا قلبنا الدنيا علي برنامج هالة سرحان وقلنا سمعة مصر وفتيات مصر وكلام مجعلص
فين الكلام ده مع كم الصور والفتيات والعري الذي أصبح شئ عادي ودعاة الحرية (( الدعارة )) يقولوا لك بدم بارد غير المحطة ياشيخ وكلامهم يحمل معني السخرية
وينسون إن الوقاية خير من العلاج
لازم تحرك سريع من هذه المنظمات لان صورة المرأة تتغير في وجدان المشاهد وخاصة مع انتشار الفساد الأخلاقي وقلة الإرشاد الديني وضحالة الثقافة أسباب كثيرة لو تجمعت معا سوف نجد أمامنا مصيبة لا يمكن حلها
الموضوع كبير ولازم فعلا تحرك لأننا بعد فترة وفي ظل الكبت وعدم القدرة علي تكاليف الزواج ممكن تزداد هذه الظاهرة فلازم حلها من الجذور ولازم نعرف إن الجنس موجود وهو غريزة لا يمكن تجاهلها في الإنسان ....... ممكن إن تحدث مشاكل كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ........ مش كده ولا إيه

الاثنين، 19 مارس 2007

تزواج الفاسدين

انقطعت عن مدونتي فترة طويلة لانشغالي في بعض الأعمال وللجلوس والتأمل بعض الوقت وهناك مواضيع أريد أن اكتب عنها كثيرة لدرجة أن الأفكار كلها تتداخل في بعضها ولكن ما شدني هو خلال الفترة الماضية هي حالت الفساد الكبيرة التي نعيشها في مصر طبعا أنا بعيد عن مصر ومعلوماتي هي من الاستماع وليس الاحتكاك لذلك أنا أتكلم عن الفساد بصفة عامة في مصر ما الأسباب التي تدعو إلي هذا الفساد وهذا التجرد من الأخلاق وعدم الخوف من يوم الحساب هل هي قلة الدين ؟؟؟؟؟؟ هل هي حب المال والدنيا إلي هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان في مامضي الحرامي والفاسد ينزوي في المجتمع وكان الفساد واقصد به السرقة كانت تمارسها جماعات غير متعلمة تضيق بها الدنيا ولا تجد أمامها غير السرقة لكي تعيش ثم تدمن هذه السرقة وتصبح من قطاع الطرق والمجرمين المحترفين ولكن يعود معظم الأسباب إلي ضيق الحال في البداية في أكثر الأحوال
لكن للأسف السرقة تغير حالها بعد فترة عندما جاءت الاشتراكية ومركزية الدولة والاتحاد الاشتراكي وبداءت السرقة في مستويات اعلي مستويات متعلمة وحاصلة علي اعلي الشهادات وكانت البداية هي نهب ثروة الشعب والمتمثلة في القطاع العام وللأسف كانت الدولة ونظامها يساعد علي ذلك فلقد كان النظام يقوم بتعيين مجلس الادارة في كل الشركات من رجال الشرطة والجيش المحالين علي التقاعد وذلك لأسباب كثيرة معروفة................
المهم كانت هذه هي البداية علي ما اعتقد في أن يتحول المجرم والفاسد والحرامي إلي بيه وباشا تفتح له الأبواب ويأخذ حقه والمصيبة الكبري انه أصبح يستنجد به لحل بعض المشاكل وتأخذ منه الواسطة ويلجأ إليه الإنسان الشريف لكي يساعده في حل بعض الأمور التي تحتاج إلي واسطة وأصبح في كل بلد وكل قرية من ربوع مصر المحروسة رجل أو اثنين وأكثر من عينة هؤلاء الفاسدين المحترمين البهوات وللأسف أصبحوا قدوة وأصبح ينظر إليهم أنهم رجال محترمون ( دول يسرقوا مال سابب ) وجاءت فترة أكثر قساوة وهي فترة البهوات الجدد وهم رجال الشرطة الأشاوس وتلاقت أيدي الاثنين معا وجاءت يد ثالثة تبارك وهي يد تجار المخدرات ليتعاونوا ويتحدوا في تناغم ويتعاهد الجميع علي ذبح الطبقة المتوسطة والتي تمثل شرفاء هذه البلد
ولكن هل هذا وكفا للأسف كان دور الطبقة المتوسطة سلبي أو ممكن مغلوب علي أمرة وانقسمت هذه الطبقة إلي شريحتين شريحة ظلت تهتم بتربية أولادها والمحاربة في الحفاظ علي القيم والدين وهذه للأسف انداست تحت الأحذية
والشريحة الاخري اندست تحت جناح ذلك التألف وأصبحوا فاسدين صغار موظف صغير مرتشي وغيره......
ثم جاءت المرحلة الحالية وهي فساد النظام الإداري والرقابي وظهور طبقة رجال الأعمال الذين يشترون كل شئ ويبيعون كل شئ وللأسف هم أغنياء لا يحتاجون إلي السرقة للعيش ولكن هم فقراء في نفوسهم الضعيفة التي استباحت آكلنا وشربنا وحتي دمنا وأصبحت تتاجر في كل شئ فاسد ضار بشكل بارد ودم بارد تتاجر بلبن أولادنا تتاجر بمبيدات مسرطنة حتي الأدوية كل شئ من أول الأكل إلي أن نصل إلي الثقافة والفنون أصبحنا نجد رجال أعمال يحاولون تدمير ثقافتنا وعقيدتنا بقنوات كلها عري ورقص وأصبحنا نجد ابن زعيم الأمة يدمر الأمة بدم بارد وسكوت غريب وكأن شئ لم يكن نري اكبر مناصب البلد وأمين حزبها المصون ينهب ويسرق ويدمر أجسامنا ويجعل مصر اكبر بلد في العالم بها أمراض الكبد والسرطان والفشل الكلوي بدم بارد وسكوت بارد نري أخر يبيع ارض مصر ثروتها العقارية ولا يحاسب ولا يجد من يحاسبه ولو وجد لخرج برئ لأنه في منظومة متكاملة فاسدة ولأنهم وكما قلت من المتعلمين أصحاب خبرات في القانون ويعلمون كيف الخروج من المأزق
المشكلة الأكبر انه في ظل هذه الظواهر أصبح الشريف لا حول له ولا قوة والحرامي هو السيد والبه وللأسف هو القدوة وهنا المشكلة الكبري أن يتحول الفساد إلي مفهوم الترقي ............ اقصد كان في الماضي من يحاول أن يرتقي من طبقة إلي اخري اعلي كان يذهب إلي التعليم والعمل الجاد الان ده كلام فارغ الان الفساد هو الحل وشكرا