Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الأحد، 21 يناير 2007

كتبت الأخت الحجازية عن السحاق وانتشاره وتقول انه مرض يجب أن نبحث له عن علاج وأنا أحاول أن أرد علي ذلك واضع السحاق واللواط وأي سلوك شاذ أخر معا
وما جعلني أتعرض لهذا الموضوع أيضا هو موقف شخصي مر بي إنني اكتشفت أن واحد من أصحابي كان به هذا السلوك لحظتها وقفت مع نفسي ماذا افعل معه اعترف إنني طرته وقطعت صلتي به وبعد ذلك سألت عن هذا الفعل هل هو مرض يجب أن يعالج فعلا أم هو فعل قبيح خطير شاذ يجب استئصال من يفعله
واعترف إنني اقتنعت انه فعل شنيع وكبيرة من الكبائر التي ينزل الله بأصحابها اشد العذاب وان الله لم ينزل عذاب اشد من عذاب قوم لوط
ولكن لنناقش ونرد علي من يقولون انه مرض
لو كان الشذوذ مرض فالمرض هو بلاء من الله والله لا يحاسب أي إنسان علي بلاء هو الذي انزله ولكنه يكون تخفيف من الذنوب علي الشخص المبتلي
بعض علماء النفس يقولون انه مرض سلوكي وإذا رجعنا أو أخذنا بهذا القول وحللنا كل فعل يفعله الإنسان سوف نجد أن كل فعل له سبب ومرض سلوكي السرقة مرض سلوكي الزني والانحراف مرض سلوكي كل شئ لازم يكون له سبب ودوافع وخاصة الشهوات
الإنسان وضع الله فيه شئ خطير جدا هو النفس
النفس هي التي تستقبل المؤثرات وهي التي تتأثر بالشهوات وهي التي تمرض بهذه الأمراض التي نسميها أمراض سلوكية
وكما خلق الله النفس خلق العقل وبداخله الإرادة والعقيدة والفضيلة
ويتصارع العقل مع النفس ويتكون سلوك الإنسان نتيجة هذا الصراع
من هنا يثبت أن أي فعل سلوكي هو نتيجة هذا الصراع ويكون الشذوذ هو نفس مريضة قامت بتخزين بعض السلوكيات التي مرت علي الإنسان وأثرت فيه وقامت هذه النفس بالتغلب علي عقل وارادة الإنسان ليفعل هذه الأفعال
أما الإنسان المؤمن فهو إنسان انتصر عقله علي نفسه فكبح جموح نفسه وشهواتها ونزواتها وانتصر علي نفسه وكلما زاد هذا الانتصار زاد الإيمان ليصل إلي مرتبة أن تسلم النفس تماما وتبدأ بتقبل ما يريده العقل وتصبح نفس تقيه لا تؤثر فيها الشهوات ولا المغذيات التي لا يرضى بها العقل
{{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} (7{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}{وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (10) سورة الشمس{9) )
ملحوظة
إنا وضعت السحاق واللواط معا من باب أن الاثنين سلوك شاذ ولكن الإسلام وضع عقوبة مغلظة للواط وهي القتل ووضع عقوبة للسحاق وهي مختلف فيها من الأئمة ولكن أكثر الأئمة يقلون التعزير وإبعاد الفتاتين عن بعضهما وذلك لان اللواط فيه إيلاج أما السحاق فلا يحدث به إيلاج والله اعلم

ليست هناك تعليقات: