خيانة اون لاين

قرأت في بريد الجمعة في الأهرام رسالة بعنوان
خائنة ولكن
تحكي عن رجل كان يلعب علي الكمبيوتر وكان لديه برنامج يسجل كل ما يدور أو يحدث عل الجهاز ووجد أن زوجته تمارس الجنس عبر الشات لدرجة انه وجداها عارية تماما وتغطي وجهها فقط بإيشارب وتفعل أشياء علي وصفه مفزعة ومخجلة وعلي كلامه انه لا يريد أن يطلقها لأنها أم طفله وانه يحبها وهو السبب لأنه أهملها وتركها وحيدة في المنزل ويحاول أن يجد لها الأعذار وخصوصا أنها لم تقابل أي احد ولم تخونه الخيانة المتعارف عليها !!!!!!!
هذا ملخص للقصة والتي تحدث الآن كثيرا جدا من كلا الطرفين وتحدث أكثر من الرجل دون أن يشعر انه يخون زوجته وهنا كان لي عدة أسئلة
1- هل ما يحدث في الشات هو فعلا خيانة يتوجب فيها الطلاق خاصة إذا كانت بصورة فظيعة وعري وحركات وألفاظ جنسية
2- لماذا كل شخص فينا ضعيف نحن الرجال واخص الرجال لأنني منهم أمام أي إغراء أو حديث سري لان بعض الأشخاص عندما يعلم أن لن يراه أي شخص يفعل أشياء ضد أخلاقه وضد طبيعته ولكن يفعلها إلا القليل طبعا
3- لماذا نثور نحن الرجال وأنا منكم هزني هذا الموضوع وكان رأيي في الموضوع أن يطلقها ولكن توقفت وأنا انظر إلي أصحابي وأصحاب أصحابي وهم يفعلون هذا ومنهم من يرتبط عاطفيا ارتباط وثيق وعندما يذهب للنت ينسي كل شئ لماذا نثور عل البنات وننكر فعلتهم هذه خاصة لو كانت أختك أو زوجتك وننس أنفسنا وأصحابنا أنها ثقافة مجتمع وترتبط في أذهاننا أن البنت هي صاحبة المسئولية الكبرى وننسي إننا مشتركين في الحدث نفسه ....
وحتى لا اتهم فسوف أتكلم عن نفسي لأنني ما كتبت في هذا الموضوع إلا للفضفضة أنا شخص متدين جدا وأحافظ علي صلاتي وعلي ديني ولكن عندما تتاح لي الفرصة في هذه المواضيع تجدني غير ممانع لم افعل أي شئ ولكن الباب مفتوح أو بالبلدي موارب وبصراحة أكثر لأنني لم أتعرض لذلك الامتحان الصعب لحظات أجدني أقول مهما يحدث أنا لا افعل هذه الأشياء أنا ملتزم ولحظات وخاصة عندما استمع من الحوارات مع الأصدقاء أن فلان وغيره واناس متزوجون الكثير يفعل هذا أحس أن لو أتيحت لي لفعلت نعم لا ابحث في المواقع ولكن هذا الإحساس إنني مستعد في لحظات يضايقني ويشعرني إنني إنسان ضعيف أمام شهواتي لا ادري أنها فضفضة مع اناس لا اعرفهم ولكن لكل إنسان لحظات حرجة يخجل أن يعرفها أي شخص أخر ولا ادري ما هي الطبيعة الداخلية التي تجعل الإنسان يفعل مالا يرضا أن يعلمه غيره من الناس
أرجو من كل من يمر علي المدونة أن يدلي برائ في هذا الموضوع

انت مسير ولا مخير

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(( إن الله تبارك وتعالي خلق ادم ثم مسح ظهره بيمينه حتي استخرج منه ذريه فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون , ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذريه فقال خلقت هؤلاء للنار , وبعمل أهل النار يعملون )) .. فقال رجل : ففيم العمل يارسول الله ؟ ... فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتي يموت علي عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة , وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتي يموت علي عمل من أعمال أهل النار . فيدخله به النار ))
(( إن أول ما خلق الله القلم , فقال له اكتب 0 قال رب وماذا اكتب ؟ قال اكتب مقادير كل شئ حتي تقوم الساعة ))
هذان الحديثان كنت عندما استمع إليهم احدث نفسي لماذا يعاقب الله العباد وهو الذي قدر لهم الأعمال ؟
لقد اختار الله من عباده الأنبياء والرسل قبل أن يعملوا خيرا قد ويسر لهم الطريق حتي ساروا أنبيائه ورسله !!!
كيف لي أن أغير قدري وان اعمل صالحا إذا كنت من أهل النار ؟
كانت هذه الأسئلة تدور في عقلي وكنت استمعت للدكتور مبروك عطية وهو يقول لماذا نشغل أنفسنا بأن الإنسان مخير أم مسير
كيف لا نشغل أنفسنا ونحن إذا تسرب إلينا هذا الإحساس لفعلنا مثلما قال الرجل لرسول الله لماذا نعمل إذا
وبعض الناس تقول أن الإنسان مخير في بعض الأمور ومسير في البعض الأخر وهذا كلام أيضا غير مقنع
ما اعلمه وما هداني به الله أن الإنسان لا يحاسب علي عمل هو مجبر عليه
يعني لو كنا مسيرين لما حاسبنا الله
أن الإنسان مخير في كل أموره في الكليات وفي الجزئيات في الرزق وفي الزواج وفي كل شئ إلا الموت
نعم الرزق بيد الله ولكن يجب أن تسعي والزواج قسمة ونصيب ولكنك أنت الذي تختار لا تضحك علي نفسك وتبرر أفعالك بان المكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين
كيف يكون مخير وماذا لو اختار طريق الخير وهو من أهل النار ؟
هنا المهم
اعلم أخي أن الله هـــــــــــــــــــــــــــــــو الخالق وهـــــــــــــــــــو العالـــــــــــــــم
فعلم الله سبق المشيئة 0000الله يعلم ماذا سوف تفعل وماذا سوف تختار فإذا كنت سوف تختار طريق الخير فهو يعلم ذلك قبل أن تختاره لأنه خالقك فكتب عليك طريق الخير وأصبحت من أهل الجنة
الحديث الثاني يقول أن الله أمر القلم أن يكتب كل شئ هل يكتب بدون علم
فعلم الله سبق الكتابة
لقد ترك الله لك العمل والاختيار (( وهدينه النجديين )) ولكنه يعلم ماذا ستفعل فكتب عليك ما سوف تفعله من قبل أن تفعله لعلمه المسبق عن فعلك وعن اختيارك
أنا اعلم أن هناك فرق إسلامية اختلفت في هذا الموضوع
فهناك الجبرية التي قالت أن الإنسان مسير فقط
والمعتزلة تقول أن الإنسان مخير فقط وهناك من يقول نفس كلمة رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الإنسان ميسر وهي كلمة تفيد الاثنين وآنا لا أنكر ومؤمن به ولكنني أحاول تبسيطه
الإنسان ميسر لما كتب عليه ليس لان الله كتبه ولكن لان الله يعلم انك سوف تختاره والله اعلم
أرجو رجاء شديد من يطلع علي الموضوع أن يقول رأيه

مين الاحسن هيفاء ولا ننسي

كثر الكلام عن التوريث في مصر وكأن مصر عزبة أو إقطاعية وليست دولة كبيرة هي أقدم دول العالم واعتقد أن كثرة الكلام في هذا الملف سلاح ذو حديين
فهو ممكن أن يهيأ للشعب المغلوب علي أمره أن هذا هو الأمر الواقع وكل الطرق والظروف المحيطة بنا تستلزم هذا وخاصة أن أغلبية الشعب من الصامتون المنتظرون أن الله هو الذي سوف يغير والمكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين
أما الأمر الثاني فهو ينبه الشعب إلي خطورة هذا الأمر ليس لان جمال مبارك سئ (( حاشا وكلا )) ولكن للعواقب الكبيرة لهذا الأمر
ولكن ماذا فعلت القوي الفاعلة والأحزاب والنخبة المثقفة في مصر
هل وظيفتها فقط هي الكتابة في الصحف وعلي الفضائيات وكلام في كلام
أن قطار التوريث تحرك منذ فترة والتعديلات التدميرية للدستور والمادة 76 و88 هي المحطات والإشارات الموجودة علي الطريق والآن الإشارات كلها خضراء وغدا سوف يخرج لنا بعض الكتاب أمثال مستفيد اقصد مفيد فوزي ومن علي شاكلته ليقول أن جمال مبارك دخل الانتخابات مثله مثل أي مواطن أخر ولولا حب الناس له لما نجح في الانتخابات
هل ننتظر إلي أن يحدث هذا ثم ننتظر 30 سنة أخري ويمكن أكثر دي الواد لسه شباب
ما هو البديل الذي طرحته لنا الأحزاب والقوي الفاعلة والإخوان
يجب أن تتحرك هذه القوي بسرعة لطرح أسماء أو حتي اسم واحد ممكن أن يلتفت له الشعب العادي يكون اسمه متداول الآن بحيث أن المواطن العادي المتأثر بالإعلام الحكومي يتحرك مافي رأسه من عقل ونقول له هناك بدائل
لقد كانت تمثيلية انتخاب الرئيس الغرض منها أن يقال للمواطن البسيط لا يوجد في مصر إلا الراجل وابنه والباقي دمي لا تصلح ولا يعرفها احد
أين شرفاء مصر وعلمائها ومثقفيها يجب الوقوف الآن وتقديم شخصية أو أكثر بحيث يتعود ويعرفها وتظهر في الصورة للمواطن البسيط الذي ضاق به الحال ويريد التغيير
يجب علي المعارضة بكل طوائفها أن تتحد وتوحد جهودها لتبين لنا البديل مهما كانت المضايقات والطرق المغلقة يجب أن نفتحها بدلا من الانشغال في كلام فاضي وتناحر بين الإخوان واليساريين وندخل في مواضيع ليس لها أهميه غير انصراف الناس عما هو أهم واخطر زى الكلام عن دولة مدنية ولا دينية وحق أهل الرمة بذمة ده كلام ......... ويطلع علينا المفتي بفتوى أن المرآة لها الحق في الحكم يعم نام هو فين الحكم أصلا هي دي المشكلة راجل ولا مرآة كان الأهم أن تقول تزوير الانتخابات حرام التوريث حرام مصادرة حق الشعب أن يحكم نفسه حرام .....حرام عليك يا مفتي فتيت قلبي ؟؟ ونشغل الناس بكلام بعيد عن الحقيقة وبعيد عن التطبيق يا جماعة أصحوووووووو الدنيا كلها بتتغير وإحنا لسه في رغيف العيش محسن وله متنيل علي شبابه !!! بطاقة التموين مين الأحق بها ....... الدعم نديه فلوس ولا سلع ........... مين الأحسن هيفاء ولا ننسي ............
عيزين نصحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ليوم هو اليوم العالمي لنصرة الاقصي علي مدونات مكتوب
فكرت كثيرا ماذا اكتب هل اكتب عن الأحزان التي يعيشها المقدسيون والقدس ونزيد الهموم والأحزان
هل اكتب عن التخاذل الذي تعيشه الأمة والشباب وعدم اكتراث الكثير منا بما يحدث
أم اكتب عن الأمل في يوم أصبح الكلام فيه عن رجوع القدس وتحرير فلسطين هو تطرف في الفكر وإرهاب ومعادة للسامية
فلم أجد غير بعض الأفكار التي تمر بي ونتأمل في حالنا نحن المسلمين الشباب الذي يملئ الدنيا صراخ ويرمي بمشكلاته علي الظروف ............
يجب أن نعلم أن تحرير القدس يجب أن يمر بتحرير بغداد ودمشق والقاهرة ولنعود إلي التاريخ قليلا ونري ماذا فعل صلاح الدين
قبل أن يبدأ صلاح الدين في تحرير فلسطين قام بتحرير دمشق والقاهرة من حكام مثل حكامنا الآن كان همهم الكرسي والمنصب فقط
لقد كانت الأمة في فترة ما قبل صلاح الدين تعيش أيام اسود من أيامنا وفرقة اشد من فرقتنا لدرجة أن ارناط قائد الصليبين ركب الأسطول في البحر الأحمر وذهب إلي مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان يريد قتل الحجيج ونبش قبر الرسول وبفضل الله والقائد حسام قائد الأسطول الإسلامي انهزم ارناط وفر إلي القدس ما اقصده أن المسلمين كانوا في هوان أكثر من الآن ولكن كان هناك فرق كبير
زمان كانت المشكلة في الحكام فقط وعندما ظهر صلاح الدين في سنوات عديدة جدا تغير الحال
أما الآن انا اعتقد أن المشكلة ليست في الحكام فقط المشكلة فينا نحن المسلمون لقد فرطنا في تعاليم ديننا بدرجة كبيرة بدرجة أن لو ظهر صلاح الدين الآن لن يجد من يقف بجانبه
الشباب الآن في ضياع لا يحمل هم الأمة وأصبح الكلام عن الأمة وهمومها الناس تستخف منه
هموم الشباب الآن مين يكسب بشار ولا عطية الأهلي ولا الزمالك
ولو تكلم حد عن أي مشكلة تهم الأمة يقولك يعم كبر الجمجمة بنظرة سريعة علي حالنا هل ممكن أن يخرج منا صلاح الدين ولو خرج هل سنقف جانبه
هل وقفنا جنب احمد ياسين أو الرنتيسي أو يحيي عياش وغيرهم الكثير لقد اغتيلوا ونحن نشاهد سوبر ستار والتافهات الاخري ولم نتحرك أو حتي نحس شاهدت مرة الدكتور عبد الوهاب المسيري مستغرب أن قنوات الأغاني شغالة في يوم استشهاد احمد ياسين
وأقول له لا تتعجب ؟ نحن مشغلون بأشياء أخري ............!
علينا أن نسأل أنفسنا لماذا وصلنا إلي هذه الحالة من البلادة وعدم الإحساس بجد مش عارف
في أسباب كتير ياريت نعرفها ولو عرفناها سوف يخرج من بيننا صلاح الدين ولحظتها لن يكون في مشكلة في الحكام ولا النظام العالمي المهم نحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المهم انفسنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
هؤلاء هم الامل
هؤلاء هم القدوة

الفتنة في سي دي

وصلني اليوم عن طريق احد أصدقائي سي دي يحمل بداخلة قنبلة أوشكت علي الانفجار وفوجئت أن هذه الاسطوانات تتداول الآن بكثرة وخاصة هنا في السعودية والمنطقة الشرقية علي وجه الخصوص ولا اعلم هل تتداول في اماكن اخري
محتوي الاسطوانة مجموعة صور وفيلم مصور بطريقة عالية الجودة !! عن جرائم الشيعة عبر العصور ويحتوي علي كم هائل من الصور البشعة لإحرائق السنة وقتلهم علي أيدي الشيعة
وتوقفت قليلا لأطرح علي نفسي وعليكم بعض الأسئلة :
1- لمصلحة من انتشار وتوزيع هذه الاسطوانات والأفلام
2- لماذا الآن تنتشر هذه الأفلام والمواقع التي يمتلئ بها الانترنت عن أفعال الشيعة ومواقع شيعية أيضا تسب وتلعن في السنة وقنوات مثل قناة الأنوار وقناة الكوثر وال بيت تبشر بالمذهب الشيعي وشيوخ تخرج من هنا وهناك تشكك في مذهب الأخر
3- هل ينقصنا فرقة ............ هل ينقصنا أعداء لنتخذ بعض أعداء
4- لماذا لا توزع أفلام عن انتهاكات الأمريكان في العراق أو اليهود في فلسطين هل الشيعة اخطر علينا من اليهود سبحان الله
5- لماذا تم نشر شريط إعدام صدام وصوت الشيعة يعلو ابتهاجا ويهتفون مقتدي مقتدي أليس في ذلك عبرة !
أن التاريخ يثبت لنا أن ظهور الفرق وتناحرها لا ينتشر إلا كلما دخل الاحتلال فلقد ظهرت فرقة أهل الجبل المسماة بالحشاشين عند دخول الصلبين وكان هنالك علاقة بينهم وكان قائدهم مستأجر لاغتيال صلاح الدين وظهرت بعض الفرق الاخري في الهند عند احتلال الانجليز ومنها خرجت البابية والبهائية وطوائف أخري تنتشر في بلاد الإسلام لا تشكل خطر ولا تظهر إلا عند وجود الاحتلال
واني لأجد رابط بين هذا وظهور أقباط المهجر في مصر الآن
أن أي احتلال سواء أمريكي أو انجليزي أو أي نيلة........ يحاول أن يبث الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة والطفل الصغير يفهم هذا ونحن اقل ذكاء من الأطفال نتكلم ونكتب ونحاول أن يجد كل من أخطاء للأخر ولا نبحث عن مناطق اتفقنا كل منا يبحث في الاختلاف ومحاولة إظهار الأخر انه مخطئ
6- من المسئول عن انتشار إشاعة تقول أن الشيعة في العراق ساعدوا الأمريكان في إسقاط صدام نعم أنهم فرحوا بسقوط صدام وحتي لو ساعدوا أمريكا علينا أن نحاسب الخائن بعد طرد السفاح أولا
لنعلم أن التاريخ يقول لنا انه في الحملات الصليبية قيل أن المسحيين العرب ساعدوا الصلبين وفي دخول التتار بغداد قيل أن الرافضة ساعدوا التتار وفي الغزو الفرنسي لمصر قيل أن بعض الأقباط ساعدوا بونابرت ممكن أن يكون بعض هذه الإحداث فيها جزء من الحقيقة ولكن هذه خيانة من بعض الإفراد يأخذ علي أنها خيانة فردية ولا تعمم وما أكثر الخائنين من كل الإطراف
يجب أن تأخذ هذه الظواهر وتحلل من محللينا ونتوقف عندها لان العدو متربص بنا وما أسهل أن تحارب عدوك ولكن الأصعب هو أن تحارب أخاك ابن جلدتك او ان تقف لا تعرف عدوك الحقيقي
الموضوع كبير ويحتاج منا اعادة صياغة من هو عدونا الان الذي يحاول ان يبث الفرقة بيننا ومع انه سؤال ساذج إلا اننا ننجرف ونكاد نقع في المخطط الذي يرسمه لنا بجهل غريب وتعصب اعمي وتطرف في الفكروكتاب وشيوخ لا ادري هل يجهلون ما يحاك لنا ام ان التعصب اعماهم عن النظر للحقيقة الواضحة
انني لا انكر ان هناك الان جرائم تحدث وشبه تطهير عرقي يحدث في العراق ولكن هل الحل هي حرب بين الشيعة والسنة ................... ليتوقف العلماء والشيوخ من الطرفيين وكل منهم يعمل لوجه الله تعالي ولصالح هذه الامة امة محمد رسول الله ورسول الشيعة والسنة صلي الله علية وسلم وعلي اصحابة وال البيت السلام
وليعلم المعتدي ان النصر قريب بإذن اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

كلام في الحرية

قيل لعمر بن الخطاب أن هناك فتي جميل جدا تفتتن به النساء من شدة جماله وحسنه ( كان هذا الفتي ملتزم ) أرسل عمر ليطلب هذا الفتي وعندما جاء له وجده فعلا جميل جدا فطلب منه قص شعره تماما. فوجده ازداد جمالا فقال له عمر اذهب واخرج من مدينة رسول الله حتي لا تفتن نساء المدينة ..........
وعندما فتح المسلمون الشام قام عدد من أهل المدينة وتزوجوا من نساء أهل الشام فقال لهم عمر من يتزوج منكم لا يأتي بزوجته إلي المدينة ويبقي مها هناك خوفا من الفتنة في مدينة رسول الله ( لان نساء الشام كانوا أجمل وأكثر تبرجا من نساء المدينة )
هل كان الفاروق بهذا ديكتاتور أم حاكم عادل يخاف علي شعبه من أن تمسهم فتنه
أريد من هذا الكلام أن أصل معكم إلي معني الحرية..........
دائما أي باحث عن الحرية يصطدم انه ليس حر بل توجد أعراف وقواعد ينظمها الدين و المكان والزمان تقف حائل للوصول إلي المعني المطلق للحرية
الحرية في الدين .......لك الحرية في اختيار دينك ثم عليك طالما اخترت هذا الدين أن تتقيد بتعاليمه
فالإنسان علاقته مع الله علاقة العبد بربه ( وكلمة ربه أي سيده كما جاءت في سورة يوسف ) واعتقد أن كلمة عبد هي عكس كلمة حر فأنت مع الله عبد وإذا لم يعجبك هذا الكلام أرنا لك سيد أخر يستطيع أن يرزقك ويشفيك ويخلقك من عدم ويعطيك السمع والبصر وكل النعم التي لا تحصي ................
ولقد وضع الله لك مبادئ وتعاليم محددة لا تستطيع أن تخالفها وإذا خالفتها فسوف تحاسب
ولنسأل أنفسنا سؤال لماذا فعل الله ذلك هل هو وأعوذ بالله أن أقولها هل هي ديكتاتورية
أنها منتهي الحب والخوف عليك لان الله لم يمنعك من شئ إلا وله ضرر عليك أو علي غيرك ولكنك في معظم الأمور غير مدرك
ولم يأمرك بشئ إلا وفيه نفع لك أو لغيرك وأنت غير مدرك في كثير من الأمور في لحظات الليل والبرد القارس يأمرك أن تقوم وتترك الدفء لتصلي الفجر .... هل يريد أن يعزيك لا ... انتظر إلي أن تفرغ من الصلاة سوف تشعر بسعادة غامرة لا توازيها سعادة النوم العميق الذي كنت مستغرق فيه............فعل الله هذا لانه خالق نفسك وروحك وهو يعلم ما يسعدها وما يقلقها ولكنك غافل هن هذا .............
من خوف ومحبة الله لك أمرك وقيد بعض من حريتك خوفا وحبا فأنت حبيب الله الذي خلقك في أحسن صورة وفضلك علي الملائكة وسائر الخلق هل بعد ذلك تخالف ما أمرك به عشان تبقي اسمك حر
من هنا نذهب إلي البيت والأب وإلام نعم أن لهم دكتاتورية وكبت للآراء وتمسك برأيهم ولكن أيضا محبة وخوف في أكثر الأمور ( انا أتكلم عن الأسوياء ) ومن هنا وجب طاعتهم أيضا
ولنذهب إلي عمر مرة أخري رضي الله عنه ( لقد كان لابنه عبد الله زوجة يحبها وأحس عمر أنها تمنعه عن الجهاد والجلوس بجانبها أمره أن يطلقها .......... وطلقها عبد الله ) هذا هو الحب وهذه هي الطاعة
أما في الحكم وهنا مربط الفرس لان كثير من الحكام يربط كبت الحرية وقانون الطوارئ والمعتقلات و و و بالخوف علي البلد ومصلحة البلد ومراعاة حقوق الشعب وان هؤلاء متطرفون وإرهابيون بدون وجه حق
نحن أيضا لا نريد بلد كل واحد يعمل إلي علي كيفه لا
كما خلق الله لنا الدين وجعل فيه قواعد ومبادئ وترك لك الحرية في باقي الأمور
كما للأب والأم الأسوياء وضعوا أيضا مبادئ لكل أفراد الأسرة
أيضا هناك في الدولة يجب أن تكون هناك مبادئ وقوانين تحاسب الخارج عن ذلك وهو ما يسمي بالدستور
عشان كده كل من يطلب بالحرية يطلب دستور يحمي هذه الحرية ليس من الحكام الظالمين فقط ولكن ممن يخرج أيضا علي مبادئ هذا الدستور وعندما يوجد دستور يحمي الحرية يضع أيضا حدود لهذه الحرية فلا توجد حرية مطلقة فنحن لا نعيش منفردين كل واحد يعمل إلي عايزة مش كده ولا ايه

كلام في الحرية

قيل لعمر بن الخطاب أن هناك فتي جميل جدا تفتتن به النساء من شدة جماله وحسنه ( كان هذا الفتي ملتزم ) أرسل عمر ليطلب هذا الفتي وعندما جاء له وجده فعلا جميل جدا فطلب منه قص شعره تماما. فوجده ازداد جمالا فقال له عمر اذهب واخرج من مدينة رسول الله حتي لا تفتن نساء المدينة ..........
وعندما فتح المسلمون الشام قام عدد من أهل المدينة وتزوجوا من نساء أهل الشام فقال لهم عمر من يتزوج منكم لا يأتي بزوجته إلي المدينة ويبقي مها هناك خوفا من الفتنة في مدينة رسول الله ( لان نساء الشام كانوا أجمل وأكثر تبرجا من نساء المدينة )
هل كان الفاروق بهذا ديكتاتور أم حاكم عادل يخاف علي شعبه من أن تمسهم فتنه
أريد من هذا الكلام أن أصل معكم إلي معني الحرية..........
دائما أي باحث عن الحرية يصطدم انه ليس حر بل توجد أعراف وقواعد ينظمها الدين و المكان والزمان تقف حائل للوصول إلي المعني المطلق للحرية
الحرية في الدين .......لك الحرية في اختيار دينك ثم عليك طالما اخترت هذا الدين أن تتقيد بتعاليمه
فالإنسان علاقته مع الله علاقة العبد بربه ( وكلمة ربه أي سيده كما جاءت في سورة يوسف ) واعتقد أن كلمة عبد هي عكس كلمة حر فأنت مع الله عبد وإذا لم يعجبك هذا الكلام أرنا لك سيد أخر يستطيع أن يرزقك ويشفيك ويخلقك من عدم ويعطيك السمع والبصر وكل النعم التي لا تحصي ................
ولقد وضع الله لك مبادئ وتعاليم محددة لا تستطيع أن تخالفها وإذا خالفتها فسوف تحاسب
ولنسأل أنفسنا سؤال لماذا فعل الله ذلك هل هو وأعوذ بالله أن أقولها هل هي ديكتاتورية
أنها منتهي الحب والخوف عليك لان الله لم يمنعك من شئ إلا وله ضرر عليك أو علي غيرك ولكنك في معظم الأمور غير مدرك
ولم يأمرك بشئ إلا وفيه نفع لك أو لغيرك وأنت غير مدرك في كثير من الأمور في لحظات الليل والبرد القارس يأمرك أن تقوم وتترك الدفء لتصلي الفجر .... هل يريد أن يعزيك لا ... انتظر إلي أن تفرغ من الصلاة سوف تشعر بسعادة غامرة لا توازيها سعادة النوم العميق الذي كنت مستغرق فيه............فعل الله هذا لانه خالق نفسك وروحك وهو يعلم ما يسعدها وما يقلقها ولكنك غافل هن هذا .............
من خوف ومحبة الله لك أمرك وقيد بعض من حريتك خوفا وحبا فأنت حبيب الله الذي خلقك في أحسن صورة وفضلك علي الملائكة وسائر الخلق هل بعد ذلك تخالف ما أمرك به عشان تبقي اسمك حر
من هنا نذهب إلي البيت والأب وإلام نعم أن لهم دكتاتورية وكبت للآراء وتمسك برأيهم ولكن أيضا محبة وخوف في أكثر الأمور ( انا أتكلم عن الأسوياء ) ومن هنا وجب طاعتهم أيضا
ولنذهب إلي عمر مرة أخري رضي الله عنه ( لقد كان لابنه عبد الله زوجة يحبها وأحس عمر أنها تمنعه عن الجهاد والجلوس بجانبها أمره أن يطلقها .......... وطلقها عبد الله ) هذا هو الحب وهذه هي الطاعة
أما في الحكم وهنا مربط الفرس لان كثير من الحكام يربط كبت الحرية وقانون الطوارئ والمعتقلات و و و بالخوف علي البلد ومصلحة البلد ومراعاة حقوق الشعب وان هؤلاء متطرفون وإرهابيون بدون وجه حق
نحن أيضا لا نريد بلد كل واحد يعمل إلي علي كيفه لا
كما خلق الله لنا الدين وجعل فيه قواعد ومبادئ وترك لك الحرية في باقي الأمور
كما للأب والأم الأسوياء وضعوا أيضا مبادئ لكل أفراد الأسرة
أيضا هناك في الدولة يجب أن تكون هناك مبادئ وقوانين تحاسب الخارج عن ذلك وهو ما يسمي بالدستور
عشان كده كل من يطلب بالحرية يطلب دستور يحمي هذه الحرية ليس من الحكام الظالمين فقط ولكن ممن يخرج أيضا علي مبادئ هذا الدستور وعندما يوجد دستور يحمي الحرية يضع أيضا حدود لهذه الحرية فلا توجد حرية مطلقة فنحن لا نعيش منفردين كل واحد يعمل إلي عايزة مش كده ولا ايه

قتل الحب والاحلام

في لقطة من أبدع ما كتب وحيد حامد جسدها عادل إمام في فيلم الإرهاب والكباب عندما وقف عادل إمام يسأل المحتجزين معه انتم عايزين إيه طلبتكم إيه أحلامكم إيه وللأسف لم يجد إجابة كلما شاهدت هذا الفيلم أقف إمام هذه الصورة المعبرة المبدعة لوجه مجموعة المثليين واسأل نفسي لو وضعت في هذا الموقف ماذا اطلب بماذا احلم؟
ليس سكوتهم أن ليس هناك طلبات أو أحلام ولكن الأحلام قد ماتت لإحساسنا بأنها لن تتحقق قتل الحلم في حد ذاته هو المشكلة وعندما تموت الأحلام تموت الدولة ويموت الإنسان فالإنسان بدون حلم إنسان غير حي لا يحس يعيش في دائرة رسمت له لا يستطيع الخروج منها وهذا ما فعل بنا قتلوا فينا حتي الأحلام ليدخلونا في دائرة أكل العيش ومتطلبات الحياة اليومية فعندما قال لهم البطل مفيش حد فيكم عايز أي حاجة لم يجد إلا طلبات للحياة علبة دواء أكلة كباب هي دي أحلامنا الآن أن نستطيع العيش أن نجد ما يجعلنا أحياء وللأسف فهذه ليست حياة انه دائرة نلف فيها نتحرك ولا نحيا ....... لذلك ظهرت هذه السلبية والأنانية .......... ومالي دعوة ....... وأنا مالي خليني في أكل عيشي ....... ويعم كبر .
قتل الحلم هو قتل محاولة تغيير الواقع وهذا ما أرادوه لنا
عندما جاءت ثورة يوليو جاءت بمجموعة من الشباب ومعهم مجموعة من الأحلام وجعلت الشعب يحلم لان الناس أحست انه ممكن أن يتغير حالها فبدأت تحلم بمستقبل أفضل وحياة كريمة لذلك ظهر المبدعين وكانت فترة الستينات هي فترة الإبداع لان الإبداع يبدأ بحلم صغير وأي اختراع أو تطوير هو في البداية حلم
وعندما حدثت النكسة صحا الشعب من الحلم علي كابوس مرير أصاب كل إفراد المجتمع ولكن بالأحلام والعزيمة والجهد والعمل علي تحقيقها تم النصر
في تلك الفترة وما بها من سلبيات كان هناك حلم كبير لدولة كبيرة بث هذا الحلم جمال عبد الناصر وصدقه الناس وحلم معه كل الشعب عشان كده احنا حتي هذا اليوم نحب عبد الناصر لاننا نتذكر معه الاحلام حتي ولو لم تتحقق
في كثير من الدول بدأت نهضتها بحلم كبير من قادتها التف حوله الشعب مثل حلم مهاتير محمد في ماليزيا وحتي وللاسف اقول ان دولة لقيطة مثل اسرائيل بدأت بحلم ومؤتمر عقد لتحقيق هذا الحلم ...........وغيره الكثير المهم ان يكون هناك حلم او ما يسمي بمشروع قومي تلتف حوله الامة يفجر طاقتها وعقول مبدعيها
والآن عندما فقدنا القدرة علي الأحلام فقدنا القدرة علي الإبداع ولم يخرج في الآونة الأخيرة من مصر مبدعين في أي مجال من المجالات إلا نادرا...............
حتي في الحب فالحب وهو حلم جميل وهو مصدر الاحلام تجدنا نقتله قبل ان يولد ونفكر بطريقة عصفور باليد والواقع يقول كيف لشاب أو فتاه أن تحب شاب مثلها وتحلم وهي تعرف انه محتاج قرن من الزمن ليجد عمل وقرن أخر ليجهز نفسه فيموت فيها الحلم قبل أن يبدأ وتقنع نفسها بالإنسان الجاهز وخلاص .. انعدمت الرومانسية وانعدم الجمال وأصبح الحلم يموت قبل أن يولد
وهذا استسلام غريب للواقع علينا البحث عن أسبابه الحقيقة علينا أن نبدأ من جديد بالأحلام وأي حلم مهما كانت موانع تحقيقه وصعوباته علينا أيضا أن نحلم بتغيرها ولا نستسلم للواقع ولا نقول مفيش فيده ولنبدأ التغير بالأحلام والأمنيات وبعدها سوف تاتي مرحلة تحقيق الاحلام بس نحلم نحلــــــــم.............ويبقي الشعر هو مصدر الأحلام
تعالي نغرس الأحلام في أنقاض ماضينا..
تعالي نجمع الأشلاء نبعثها.. فتحيينا
تعالي فالزمان اليائس المخبول يخنقنا.. بأيدينا
ويحفر عمرنا.. قبرا
وفي الظلمات يلقينا
تعالي كعبة الأحلام ما أشقى ليالينا
للنسج من ظلال الليل صبحا
ونبني من رماد الحلم حلما
فما قد ضاع في الأحزان-يا دنياي-يكفينا