سد الحنك

يدور اليوم في مجتمعنا حوار حول الدعم ورغيف الخبز وهو شئ سخيف ان حكومتنا الرشيدة مازالت تتحدث عن أمور سخيفة ولا تستطيع حل ابسط مشاكلنا وهي لقمة العيش نحن نري في معظم بلاد العالم أصبح الإنسان هو أهم شئ لدي الحكومة يتمتع بحياة كريمة لا يشعر بالخوف من الغد مثلما يحدث لشعبنا وهذا الخوف من الأيام ومن الحاجة هو الذي جعل بعض الصفات تطغي علي مجتمعنا من أنانية وحب الذات وعدم الانتماء ولماذا ينتمي وهو يري ان ابسط متطلباته لا يجدها لقمة العيش أصبحت هي أصعب شئ فكيف لنا ان ننهض ونحن نبحث عن حاجتنا البسيطة ولا نجدها كيف للإنسان ان يبدع وهو لا يجد قوت يومه ان شعوب العالم لم تتقدم ولم يتطور تفكير شعوبها إلا عندما أحس الناس ان المتطلبات الضرورية للحياة مؤمنة
الطعام والملبس والدواء والعمل الكريم هذا الأشياء هي شغل الناس في هذا الوقت فهل يفكر اي إنسان ان يبتكر في عمل هو لا يجده وان وجده لا يجد نفسه فيه ولا يكفي شراء أي شي
هل يفكر اي شخص في ان ينهض ببلده وهو لا يشعر فيها بالأمان يقولون
ان مصر بلد الأمن والأمان هي بلد الأمن ( الأمن المركزي ) ولكن أين الأمان أين الأمان الاجتماعي نحن الان لا نجد تعليم جيد فالمدارس أغلقت أبوابها ولايوجد علاج في التامين الصحي وحتي رغيف الخبز كمان كتير علينا ياجماعة حرام عليكم
إننا نري ونشاهد وزرائنا الأفاضل كل لقاء لهم يسممون بدنا بالكلام إحنا بندعم الحاجة دي بكام مليار ويطلع وزير تاني يقول إحنا تعبنا من الدعم وان الدعم وصل إلي00000 ويحطوا أرقام واصفار
انا نفسي اعرف هي الفلوس دي بتاعة أبوهم ولا فلوس الشعب
هو انتم بجبوا علينا من بيوتكم مش كفاية انتوا نهبنها وإحنا متنيلين ساكتين
انا نفس اعرف من وزير التضامن ومش عارف هو متضامن مع مين كل يوم يطلع يقول إحنا بندعم رغيف الخبز ب14 مليار جنيه لما نكون إحنا بندعم بالمبلغ ده العيش بس يعني إحنا بنأكل بكام
المشكلة مش في الدعم المشكلة فينا إحنا بنأكل كتير عشان كده انا اقترح علي سيادته ان يضع لنا بدلا من الزلط والمسامير والشعر الي بنلقييه في الرغيف يضع لنا سد الحنك وباريت هما ياخدوا سد الحنك الأول ويبطلوا كلام
الي يشوف في اعلامنا الحفلات والمؤتمرات ( اخرها الحزن الوطني )ويرجع يشوف الموت والبهدلة عند طوابير العيش الي مايتكلش يقول عمار يامصر