Subscribe

RSS Feed (xml)

Powered By

Skin Design:
Free Blogger Skins

Powered by Blogger

الخميس، 14 ديسمبر 2006

الاخوان والثورة

هذه اول خطوات لي في كتابة المدونات واجمل شئ ان كل واحد يكتب الي في نفسة.
لم يشد انتباهي في الايام الماضية إلا حادث خروج طلبة الازهر وفعلا انقسمت فية الي حالة مش عارف اححد فيها راي وتحدثت مع نفسي في امور تعبر عن تخبط داخلي وهو بالكلام الكبير بتاع المثقفين يبقي انعكاس لحالة الشباب وعدم ضهور الطريق امامهم ومش عارف هما مش عارفين يولعوا تانور ليه يمكن مفيش نور!!!!!!!!
عموما تعالوا نشوف ماذا حدث مع نفسي
نفسي
اما النهاردة العيال بتوع الازهر عملوا فيها رجالة ووقفوا وقفة رجالة بينوالعيت الحمرا للحكومة وقالوا احنا عندنا عباس شان ودعبس شان زي ما عندكم حبيب فان دام ومبارك ستالوني
انا
اتلهي دول حبيت عيال قلبوا الدنيا علي الاخوان وحيلموهم الصبح واول واحد النائب المرشد الشاطر
نفسي
كل ثورة ولها ضحايا
انا
يخرب بيتك انت عملتها ثورة
انت مش عارف يعني ايه ثورة شوف كلام واحد متعلم كاتب ايه عن الثورة تعالي بص ((ولابد للثورة من استيفاء بعض العناصر اللازمة لتحققها , كلها متوفرة و بقوة فى مجتمعنا إلا واحدة .
فلابد للثورة من وجود حالة ثورية سائدة و رغبة شعبية حقيقية للتغيير ولدها الإحساس بالظلم و الشقاء و الحرمان و اليقين من فساد النظام الذى تدار به حياتهم , ولا شك فى وجود هذا العنصر وبأضعاف ما قد يحتاجه الأمر .
ولابد لكل ثورة من مقدمات و أسباب و مجموعة من الأحداث تؤدى إليها و تستدعيها ولا شك فى توفر هذا العنصر وبشكل ضاغط بل ومستفز .
ولابد للثورة من وجود نخبة تؤمن بضرورتها و يمكنها أن تدعو لها وتدافع عنها وهى متوفرة بلا أدنى شك .
و أخيرا فلابد للثورة من فكرة قائدة و ملهمة للحالة الثورية تكون قائمة على الحق ويمكنها تحويل الأهداف الكبرى إلى مبادئ عمل واجتذاب الناس حولها , وهذا العنصر هو ما نفتقده حقيقة على الرغم من أهميته .
وغياب أي من هذه العناصر عن أي حركة ينفى عنها صفة الثورية و يبقيها متأرجحة بين الانقلاب أو التمرد المارق .
وتمثل حالتنا والتى تغيب فيها الفكرة القائدة رغم اكتمال باقى العناصر اللازمة للثورة أخطر الحالات , ففى ظل وجود هذه الحالة الثورية بدون الفكرة القائدة لها تنشط بؤر الاضطراب و مراكز القوى الداخلية و الخارجية , الفكرية و العقائدية , وتسعى إلى أن تسبق إلى استغلال تلك الحالة الثورية و احتوائها وجرها إلى مرادها ,وهنا مكمن الخطر وسبب فشل الثورة الذى تحمله بين جنباتها قبل بدايتها ,حيث تختزل الثورة فى شخص البطل المنقذ الذى استطاع أن يسيطر عليها , وتصبح مبادئها قبسا من بقايا إبداعاته , وتتحول إنجازاتها إن حدثت إلى فيض من كراماته , فتغلب عليه شهوات الحكم و ملذاته ويتأله فى ذاته , حتى تأتينا القاصمة التى لم يحسب لها حساب فتكسر ظهرنا قبل ظهره و تنحر أحلامنا قبل نحره , وتؤجل أي حركة تصحيح جديدة لعشرات السنين .
وهذا هو ما حدث بشكل أو بآخر فى كل ثورات مصر)))
يعني عايز تفهمني ان الاخوان ممكن يستغلوا حاة البلد الان ليقفزوا الي الحكم
- طيب انت شفت في الانتخابات مش كل الناس الانتخبوا ادوا الاخوان نكاية في الحزب الوطني وليس الوطني فقط بل نكاية في كل التيارات الاخري
- طيب تفتكر ليه محدش من التيارات الاخري نجح مع ان كلامهم حلو وبيحاربوا الفساد
- علشان هم لم يخلقوا لانفسهم قيادة ولا فكرة الناس تلتف حولها شوف الاخوان لديهم الفكرة التي لا يستطيع احد حتي منقشتها لانها عقيدة وشوف العناصر المختارة والكوادر لا يوجد علي واحد منهم أي شائبة
- عايز اسألك سؤل خبيث انت مع الاخوان
- ياريت يمكن في يوم امسك حاجه
- اقولك امسك حرامي

ليست هناك تعليقات: